dimanche 20 octobre 2013

شجرة الجرافيولا ( كوروسول ) معجزة الطبيعة, تدمر الخلايا السرطانية دون اية اثار جانبية



الجرافيولا                                                                       

Graviola
Annona muricata
الجرفيولا هى أشجار من العائلة الحشوية أو والحرشفية والتى ينتمى إليها نبات (القشطة Annona reticulata)، والنونى والأناناس  وغيرهم.
والجرافيولا لها أسماء عدة تبعا للأماكن التى تتواجد فيها تلك الأشجار فى البيئة الاستوائية المطيرة. فهى تعرف فى البرازيل باسم (باو باو
paw paw) وفى الهند (دوريان بنغالى durian benggala) وفى ماليزيا وأندونسيا (الغميسة الحامضية soursop).
الجرافيولا هى أشجار صغيرة الحجم يصل ارتفاعها ما بين 5 – 6 متر وتحمل أوراق لامعة شديدة الخضرة، وتنتج نوع من الثمار كبير الحجم قلبى الشكل، ذات قطر مابين 15 – 20 سنتيمتر، وتلك الثمار صالحة للطعام، ذات لون أخضر مائل إلى الصفرة، بداخلها نسيج لحمى أبيض. وتلك الثمار توجد بكثرة فى أسواق المناطق الاستوائية المطيرة، وفى جنوب شرق آسيا، وأمريكا الجنوبية بما فيها البرازيل حيث تسمى هناك بالجرافيولا.
ولب الثمار يحتوى على قدر كبير من السوائل التى تدخل فى عمل المشروبات الباردة، ذات الطعم الحامضى قليلا، أو يمكن أكلها كما هى من الثمرة مباشرة.
ويمكن القول بأن تناول لب الثمار أو عصيره، مفيد فى طرد الديدان الداخلية فى البطن، ومفيد أيضا للحد من الحميات المرتفعة، ولزيادة إدرار حليب الأمهات عند الرضاعة، وقابض لحالات الإسهال، والزحار أو الدوسنتاريا. أما البذور المسحوقة، فهى أيضا مفيدة لطرد ديدان البطن، وطرد القمل من شعر الرأس والجسم.
أما الأوراق واللحاء، والجذور، فيصنع منها الشاى المفيد، والذى يحتوى على كل الخواص الدوائية التى تم ذكرها فى أعلاه، وهى أنه مفيد فى حالات تسكين الألم والمغص، ومخفض لضغط الدم المرتفع، ومقو للأعصاب، ومضاد للأورام والسرطان، وغيرها مما سبق ذكره.
الأجزاء المستخدمة من النبات.
هى كل النبات ألأوراق والثمار والبذور واللحاء والجذور.
الاستعمالات الطبية لنبات الجرافيولا.
مضاد للكثير من أنواع السرطان ومضاد للأورام وضد ألبكتريا والطفيليات ومخفض لضغط الدم المرتفع.
مضاد حيوى فعال واسع الطيف لكل أنواع ألبكتريا والميكروبيات والفطريات المختلفة.
مضاد للطفيليات والديدان المعوية بالبطن.
علاج جيد لحالات الإكتئاب النفسى، والضغوط النفسية، والاضطرابات العصبية.
وفى الإجمال المدعم بالأبحاث العلمية، فإنه يمكن القول بأن نبات الجرفيولا يصلح لعلاج الكثير من الأمراض، فهو مضاد للبكتريا، وللسرطان، ونوبات الصرع، ومضاد للإكتئاب، ومضاد للفطريات، والملاريا، ومضاد للتحول الخلوى، وضد الطفيليات، ومضاد لحدوث الأورام، ومهدئ لعضلة القلب ومقوى لها، ومقيئ، ومضاد لضغط الدم المرتفع، وقاتل للحشرات الطائرة، ومنبه للجهاز البولى، وموسع للأوعية الدموية، ومزيل للاحتقان، ومشهى للطعام.
وفى جبال الأنديز، يستخدم الوطنيون فى البيرو
Peruvian Andes . الأوراق لعمل الشاى الذى يعالج التهابات الغشاء المخاطى حيثما وجد بالجسم، ويستخدمون البذور المسحوقة أيضا لقتل الطفيليات التى تعيش داخل الجسم.
أما سكان البيرو المتواجدون فى الأمازون، يستخدمون اللحاء، والأوراق، والجذور، لعلاج مرض السكر، وكمسكن للألم، ومضاد للتقلصات.
أما القبائل المقيمين فى جويانا
Guyana.  يستخدمون الأوراق، أو اللحاء، لعمل الشاى المقو لعمل القلب، والمهدئ للنفس.
وفى البرازيل تستخدم الأوراق لعلاج مشاكل الكبد، ويستخدمون الزيت المستخرج من الأوراق والثمار الغير ناضجة، بعد نقعهما فى زيت الزيتون، يستخدم هذا الزيت موضعيا لعلاج التهاب الأعصاب، والأمراض الروماتزمية المختلفة.
أما فى جاميكا، وهايتى،  فإن الثمار أو عصير الثمار يستخدم لعلاج الحميات المختلفة، ولعلاج الإسهال، وطرد الديدان المعوية من البطن. أما اللحاء والأوراق فإنها تستخدم كمضاد للتقلصات، ومقو للأعصاب، ومقوى أيضا لعضلة القلب، ولعلاج السعال، والأنفلونزا، وعسر الولادة، وعلاج لأزمات الربو، وضغط الدم المرتفع، والقضاء على طفيليات البطن.
المكونات الكيميائية فى نبات الجرفيولا.
يوجد العديد من المركبات الفاعلة والنشطة فى أشجار الجرفيولا، وقد تم دراسة تلك العناصر الهامة منذ عام 1940م. وكان محور الارتكاز ينصب على أحد أهم العناصر الفاعلة فى الجرافيولا، وهى مجموعة كيميائية يطلق عليها الأسم العلمى
Annonaceous acetogenins ، وتنتج الجرافيولا تلك المواد الطبيعية فى كل من الأوراق، واللحاء، والجذع، والثمار، وحتى البذور.
وكما هو الحال فى نبات الجرفيولا، فإن العلماء قد أيقنوا أن هناك 37 نوع من النباتات الموجودة بالمناطق الاستوائية المطيرة، تحتوى على قرابة 350 نوعا من مركبات الأسيتوجنين ذات الفاعلية الدوائية لعلاج كثير من الأمراض التى تصيب البشر. وقد أجمعت جميع الجهات البحثية التى أجرت تجاربها على نبات الجرفيولا - وعددها ثمان جهات موزعة على مراكز بحثية مرموقة منتشرة فى أركان العالم - بأن تلك المركبات الكيميائية لها خواص مؤكدة وإيجابية ضد الأمراض السرطانية، كما أن لتلك المواد وبجرعات مخففة (قد تصل إلى نسبة واحد فى المليون) خاصية استهداف وقتل الخلايا السرطانية، ودون إلحاق الأذى بالخلايا الطبيعية العادية والسليمة فى الجسم.
وهناك أربع دراسات بحثية قد أعلنت بالفعل نتائجها فى عام 1998م. وخلصت إلى أن المركبات الكيميائية الموجودة ضمن مكونات نبات الجرافيولا هى مركبات الأسيتوجنين acetogenins والتى أظهرت أن لها مفعول قوى ضد الأمراض السرطانية، والأورام المختلفة، وأيضا ضد العديد من الفيروسات.
كما أشارت إحدى الدراسات التى تمت فى عام 19997م. أن أشجار الجرافيولا تحتوى أيضا على مركب قلويدى رائع له خاصية علاج الكثير من حالات الإكتئاب النفسى. ومركبات الأسيتوجنين لها تأثير مثبط قوى  
inhibitorsعلى عمل الإنزيمات  المتواجدة فى الغشاء المحيط بالخلايا السرطانية دون غيرها من الخلايا السليمة، وبما يحول دون تكاثر تلك الخلايا السرطانية. بل وأن تلك المركبات لها تأثير سام على تلك الخلايا السرطانية مما يؤدى إلى قتلها والتخلص منها.
ولقد كان السبق فى نشر تلك الأبحاث المتعلقة بمركب الأسيتوجنين، مصدره المركز القومى للسرطان، جامعة بوردو
Purdue University بولاية أنديانا Indiana الأمريكية، حيث تم تسجيل عدد تسعة من براءات الاختراع العالمية، حول أثر مركب الأسيتوجنين وأثره فى قتل الخلايا السرطانية فى الجسم، وأيضا فى أثر تلك المادة، وصلاحيتها كمبيد حشرى آمان من العواقب الصحية.
والأخبار السارة التى كانت أكثر دهشة، والصادرة عن جامعة – بوردو – فى عام 1997م. والتى أذاعها رئيس قسم الأدوية المشرف على تلك الأبحاث، أن مركب الأسيتوجنين يعمل بكفاءة وقدرة حين يفشل العلاج الكيمياوى فى القضاء على السرطان بسبب ظاهرة معلومة طبية عند بعض مرضى السرطان، وتسمى -
multi-drug resistance (MDR) - والتى يتغلب عليها مركب الأسيتوجنين، وذلك بحرمان الخلايا السرطانية من الحصول على مصدر الطاقة اللازم لتكاثر تلك الخلايا السرطانية، وهذا مما يفشل محاولات الأورام السرطانية من الانتشار فى كامل أجزاء الجسم.
ولعل الصورة تتضح أخيرا إذا علمنا أن مركبات الأسيتوجنين عددها حوالى 14 مركب، يوجد نسبة كبيرة منها فى نبات الجرافيولا، وتلك المركبات هى أكثر فاعلية فى علاج أمراض سرطان الثدى، حيث تتفوق على الأدوية التقليدية التى تستخدم لهذا الغرض، مثل (
adriamycin, vincristine, and vinblastine).
العناصر الكيميائية الأخرى الفاعلة فى نبات الجرافيولا.
وتلك تعرف بالأسيتوجنين
Annonaceous acetogenins. وأهمها مركب الأنوناسين annonacin. والذى يعتبر علاج قوى لأمراض السرطان وتحديدا سرطان البروستاتة، والبنكرياس، والقولون، والكبد، والدم، والغدد الليمفاوية. وقد أظهرت الأبحاث العلمية التى تمت فى تايوان فى عام 2003م. بأن مركب الأنوناسين annonacin هو مركب واعد فى مكافحة السرطان الذى يصيب عنق الرحم، والثدى، والمثانة، والجلد، وبجرعات صغيرة جدا.
التطبيقات العملية الحالية لاستعمال نبات الجرافيولا.
نظرا لأن نبات العائلة الحشوية
Annona . والتى منها نبات الجرافيولا، تحتوى على العديد من المركبات الفريدة القاتلة للأمراض السرطانية بين أفرادها، لذا فإن الأبحاث العلمية التى تجريها شركات الدواء، والمراكز العلمية المتخصصة قائمة على قدم وساق وتريد أن تسلك نفس الطريق الذى سلك من قبل فى اكتشاف عقار التاكسول Taxol المشهور حاليا فى علاج الأمراض السرطانية، والذى تم اكتشافه واستخراجه من لحاء أشجار (الطقسوس الباسفيكىpacific yew ) حيث أمضت الجامعات، ومراكز الأبحاث، وشركات الأدوية المختلفة أكثر من 30 عاما حتى جنت ثمار تلك الأبحاث فى صورة إكتشاف عقار التاكسول - Taxol – وحتى وافقت عليها منظمة الأغذية والأدوية FDA. لتداوله فى الأسواق كعقار معتمد لأمراض السرطان.
بينما فى نبات الجرافيولا، فإن الأبحاث قد أخذت قدر عشر سنوات من البحث، والتى أثمرت بإيجاد مركب مخلق فى المعامل مضاد للسرطان، وهو الأنانوسين
annonacin. العضو الهام والفاعل فى عائلة الأستوجنين.
وللعلم فأن المركبات الطبيعية لا يمكن أن تحصل على براءة اختراع، لذا فإنه يجب على العلماء والمختصين إيجاد مثيل تلك المركبات الطبيعية، ولكن بصورة مخلقة فى المعامل حتى تحصل على براءة الاختراع العلمى.
وعلى الرغم من أن بذور وجذور نبات الجرفيولا تحتوى أيضا على مركبات الأسيتوجنين وبكميات كبيرة، إلا أن تلك المركبات فى تلك المواضع من النبات قد أظهرت بعض السمية على الجهاز العصبى للفرد المعالج من السرطان، أو قد تؤدى إلى الإصابة بمرض يشبه الشلل الرعاش أو الباركنسون فى تلك البلاد التى تستخدم البذور أو الجذور فى علاج حالات الديدان المعوية بالبطن، لذا فإنه ينصح بالابتعاد عن تناول الحبوب أو الجذور الخاصة بنبات الجرفيولا إلى حين أن تتضح الأمور أكثر.
الجرعات العلاجية لنبات الجرافيولا.
عدد 2 ملعقة صغيرة من أوراق النبات الجاف، يصب عليها كوب من الماء الحار، وتترك للنقيع لمدة 20 دقيقة ثم تشرب بمعدل كأس واحدة ثلاث مرات فى اليوم، حيث تحتوى الأوراق على قدر مماثل من مركب الأسيتوجنين الفعال، مثلما هو موجود أصلا فى الجذور أو البذور، لذا يمكن تناول قدر 2 – 3 جرام من أوراق الجرافيولا من 3 إلى 4 مرات يوميا.
الصبغة: من 2 – 4 مل 3 مرات فى اليوم.
كبسولات أو أقراص معايرة من خلاصة النبات، بمعدل 2 جرام 3 مرات فى اليوم.
وتوجد مستحضرات تحتوى على الصبغة، ويوجد كذلك الكبسولات أو الحبوب المصنعة. ويجب عدم تناول مركب CoQ10 أثناء تناول مركبات الجرفيولا، حيث وجد أن هذا المركب يساعد الخلايا على زيادة الطاقة المبذولة لديها للقيام بالأعمال المنوطة بها.
موانع استعمال الجرفيولا.
حالات الحمل.
حالات ضغط الدم المنخفض، أو الذين يتناولون أدوية لرفع ضغط الدم لديهم.
تناول عقار الديجوكسين لدى مرضى هبوط القلب، حيث أن الجرفيولا تسبب هدوء ملحوظ فى نشاط عضلة القلب.
تناول الجرفيولا لمدة تزيد عن 30 يوما، يستلزمه تناول بعض الأنواع من البكتريا الصديقة لإحلال ما قد دمر فى القناة الهضمية من جراء تناول الجرافيولا، نظرا لخاصية قتل الأنواع من البكتريا المختلفة.
تناول جرعات عالية من الجرافيولا قد يسبب القيئ، والأعياء، لذا يلزم خفض الجرعة فى حدود المنصوص عليه.
لا يسمح بتناول الجرافيولا مع أدوية مثبطات الأمين أوكسيديز الأحادية MAO أو مع مضادات الإكتئاب.
وينبغى الحذر للمرضى الذين يعانون من خمول عضلة القلب، أو الذين يتناولون موسعات الأوعية الدموية، أو الأدوية المخفضة لضغط الدم المرتفع، أو الذين يتناولون محفزات لزيادة نشاط الخلايا فى الجسم مثل عقار 
 CoQ10.
.ونبات الجرافيولا موجود في نواكشوط حيث يباع في المشاتل على شكل شجيرات صغيرة تحت اسم كوروسول 




dimanche 6 octobre 2013

«فوياجر - 1» غادرت حدود المجموعة الشمسية إلى مجاهل الفضاء

«



فوياجر - 1» غادرت المجموعة الشمسية إلى مجاهل الفضاء
واشنطن - أ ف ب
السبت ١٤ سبتمبر ٢٠١٣
 خرجت المركبة الفضائية غير المأهولة «فوياجر - 1» التي انطلقت من الأرض قبل 36 عاماً، من نطاق المجموعة الشمسية إلى الفضاء الخارجي، وهي أول مركبة من صنع البشر تصل إلى هذه المسافة في الكون.
وكانت الوكالة الأميركية للطيران والفضاء (ناسا) أطلقت المركبة في آب (أغسطس) 1977، وقد أرسلت أخيراً إشارات وبيانات دلت على خروجها من نطاق المجموعة الشمسية إلى الفضاء الخارجي قبل حوالى سنة.
وقال أيد ستون المسؤول العلمي عن المهمة في معهد التكنولوجيا في كاليفورنيا: «لدينا الآن معطيات تشير إلى أن البشرية اجتازت مرحلة تاريخية مع خروج المركبة من فضاء المجموعة الشمسية». وأضاف: «فتحت «فوياجر - 1» حقبة جديدة من اكتشاف الفضاء».
وكان العلماء يقولون على مدى الأشهر الماضية إن المركبة موجودة في المنطقة العازلة على حدود المجموعة الشمسية مع الفضاء الخارجي وإنها في طريقها إلى الخروج الذي لم يكونوا قادرين على تحديد موعده بدقة. إلا أن تحليل كثافة البلازما حول المركبة، بناء على المعطيات المجموعة بين التاسع من نيسان (أبريل) و22 أيار (مايو)، أظهر أن المركبة باتت موجودة فعلاً في الفضاء الخارجي، خارج حدود المجموعة الشمسية، وفق النتائج التي توصل إليها علماء من جامعة آيوا، من بينهم دون غارنت المشرف على هذه الدراسة.
ويقول علماء الفيزياء الفلكية إن «فوياجر - 1» باتت الآن على مسافة 21 بليون كيلومتر من الشمس، وقد خرجت تماماً من الغلاف الشمسي لتسبح الآن في البرد والظلام الدامس. ويقدرون أنها خرجت من المجموعة الشمسية في آب من العام الماضي.
وقال غارنت: «قفزنا على كراسينا عندما بينت لنا المعطيات أن المركبة باتت موجودة في منطقة جديدة تماماً، تتلاءم مع ما يمكن أن نتوقعه في الفضاء الخارجي. وهي خارج الغلاف الشمسي تماماً، وهو عبارة عن فقاعة تتشكل من أشعة الشمس» تسبح كل أجرام المجموعة الشمسية داخلها. لكنه لفت إلى أن اتجاه الحقل المغناطيسي لم يتغير، بخلاف ما كان متوقعاً، وهو أمر ليس له تفسير بعد.
وهي المرة الأولى التي تخرج فيها مركبة من حدود المجموعة الشمسية لتستكشف الفضاء الخارجي. ويقول جون غرانسفيلد مدير المهمات العلمية في «ناسا» إن المركبة «تخوض مغامرة في مكان لم تبلغه أي مركبة أخرى، في واحد من أكبر المنجزات التقنية في تاريخ العلوم».
وأطلقت مهمة فوياجر في عام 1977، وقوامها مسباران، «فوياجر - 1» و «فوياجر - 2»، بهدف درس كواكب المجموعة الشمسية، وقد حلقا فوق كواكب المشتري وزحل وأورانوس ونبتون وأقمارها الثمانية والأربعين. وهما ما زالا يعملان في شكل جيد. وفي عام 1990 قرر العلماء إطفاء الكاميرات في المركبتين اقتصاداً للطاقة التي يتوقع أن تنفد فيهما في عام 2020.
ويقول عالم الفيزياء الفلكية مارك سويسدال: «لا شيء يمكنه أن يوقف فوياجر - 1 التي ستواصل طريقها في الفضاء لوقت طويل جداً قد يمتد بلايين السنين».
ويحمل كل من المسبارين ما يشبه الرسائل التي تلقى داخل زجاجات في البحر، وهي عبارة عن أسطوانة أطلق عليها اسم «فوياجر غولدن ريكورد» تحتوي على صور وتسجيلات تختصر تاريخ البشر وتشتمل على رســم يوضح موقع الكرة الأرضية في الفضاء، وصورة لجنين، وتوضيح للحمض النووي، وأصوات حيوانات، ومقطوعات موسيقية، ورسائل بخمس وخمسين لغة، تجنباً لاحتمال أن تقع المركبة في أيدي كائنات ذكية.
 

mercredi 25 septembre 2013

Mohamed hassan



بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين